الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

خلال ندوة عقدت في بريطانيا

المنتدى الفلسطيني يطالب بمواجهة صفقة القرن              

حجم الخط
المنتدى الفلسطيني
بريطانيا - سند

أوضح رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي أن الضفة الغربية المحتلة لا تستطيع القيام بنفس الدور الذي يقوم به المقدسيون، لتعرضهم لملاحقة أجهزة الأمن الفلسطينية وقوات الإحتلال.

 وبيّن خلال كلمته في ندوة حول صفقة القرن عقدها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالتنسيق مع منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني "يوروبال"، أن الدور المطلوب من السلطة يتجاوز التصريحات السياسية إلى ترجمة مواقفها برفض التنازل عن القدس لخطة عمل تُفعل على ارض الواقع.

واستهجن الكرمي تقصير الإقليم العربي في دعم صمود المقدسيين، وتقديم التبرعات لهم والتوعية بقضيتهم.

وذكر الكرمي بأن مسيرات العودة في غزة ساهمت بإعادة القضية الفلسطينية على مقدمة الأجندة  العربية.

بدوره، بين رئيس الجالية الفلسطينية في بريطانيا علي الصالح أن كل ما يذكر عن صفقة القرن مجرد تسريبات وبالونات اختبار ولا شيء واضح حتى الآن، وهم يطلقون تلك التصريحات لقياس رد فعل الشارع العربي.

وأشار إلى أن سبب عدم وجود مسيرات في الضفة الغربية في إطار مسيرات العودة، اختلاف الظروف التي يجابهها الفريقان، محذرا من فقدان مسيرات العودة زخمها في حال حصول تهدئة.

ودعا الصالح، إلى توحيد الجهد الفلسطيني في بريطانيا، والعمل لعقد مؤتمر يبحث سبل تعزيز العمل الفلسطيني في المملكة المتحدة.

من جهته، طالب رئيس حملة التضامن مع فلسطين كامل حواش القيادة الفلسطينية بالتوجه للاتحاد الأوروبي لمواجهة انحياز الإدارة الأمريكية، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى سفراء في تلك الدول، كجزء من ابتكار أفكار خلاقة بمواجهة ما يشاع عن صفقة القرن.

وأكد حواش أن مسيرات العودة ساعدت بالتذكير بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، مشيراً إلى أن البطش ضد المتظاهرين السلميين أعطى التظاهرات بعداً إنسانيا كبيرا، لكنه لم يستثمر بشكل كاف.

من جانبه، أشار الإعلامي الفلسطيني زاهر البيراوي إلى مبالغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بادعاء اتصال ١٢ من القادة العرب لتهنئته بالنجاح في الانتخابات، عاداً ذلك جزء من مشروع صناعة اليأس في نفوس الناس.

فيما اتفق المشاركون أن الحالة الفلسطينية الراهنة بما تشهده من انقسام حاد دون مستوى مجابهة الصفقة المشبوهة واستحقاقاتها.